أجمل إحساس بترحب بكل المدونين و تتمنى لكم قضاء وقت ممتع فى المدونه

6
جميع حلقات دمعه وكلمتين

الحلقة الاولى يوم 7/10/2008

تبداء الحلقه بدمعتين على ورقه .........ويبداء القلم يسرد ما يحلوا له من شجن وتبداء المشاعر تنهمر على ورقة تتساابق

الاخرى ـــــــــــــــ لكى ياتى عاليها الدور ويكتبها القلم تنزل الدموع مندمجه مع أشجان وتنززل نقطه نقطة على ورق

. .ويأتى القلم على دمعةويــــــــــســـــحـــبــهــــا وهو يكتب ويقول

بـــــــحــــبـــــــــــك...................................

.وبعديها تتوقف الدموع . وتتجمد المشاعر . ويفوق العقل. ويكتب القلم سريعا
: حبك أصبح ماضى ويجب أن استعيد نفسى من جديد وأوجه أمرى بدونك.

ثم تبداء الرموش بإلقاء الدموع تربش العين وتنزل دمعه على الفم مع إستطعام طعم الدمعه وترتسم الابسامه على شفاه ويكتب القلم

:حبك هيصبح ذكره سأحتفظ بها مع باقى الذكرياتويمر الزمن عاليها تظهر فى لحظه مع ابتسامه دمعه عين واحده

.وهنا يقف القلم عن الكتابه ويترك نقاط ..................
لى أستكمالها فى حلقه قادمه دمعه وكلمتين ................................................................

..........................................

الحلقه الثانية 8/10/2008

(وجاء معاد حلقة جديدة من دمعه وكلمتين)

وتبداء الحلقة أن يأتى القلم ويشد خط طويل يوصل النقط .... ـــــــــــــبعبضها ويطوى صفحة أمس

ويكتب اليوم يكتب لكن لا يعرف ماذا يكتب

فانه يتوقف يكتب ويتقف

ثم بداء العقل يلملم الافكاروبداء القلم للستعداد للكتابه


وكتب : الوحده والشعور بالوحده كتب القلم: الوحده وتوقف لحظات........ توقف لكى يسمع نبضات القلب وهى

تنبض بالوحده ثم إ ستكمل كتابه وكتب شىء مؤلم أن تشعر انك وحيد فى وسط مليون ان الوحده هنا ليس

مقصود بيها وحدة البشر لكن مقصود بيها وحدة القلب ان يكون قلبك وحيد بدون حبيب توقف القلم وتوقف نبضات القلب ......

بداءت تطلع تنهيد كبيره من الاعماق وتنزل دمعه سريعه وتسقط على ورقه لكنها جفت سريعا من تنهيدت القلب

وبداء القلم يكتب من جديد وكتب كلمتين تكفى كل شىء كتب : ...

غدا أحلى وأخد القلم فى مد الياء غداا احلـــــــــــىىىىىى

واخد يكرر الياء كثيرا كثيرا فى أمل أن يأتى غدا سريعا أن يكون

أحلى انهى القلم بجمله سريعه وقال :.......
..أنى سأصبر فى انتظار غد وأخد خط طويل ونقطتين ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ :

إ لى القاء فى حلقه جديدة من دمعه وكلمتين

............................................................................................................

الحلقة الثالثة: 9/10/2008

تبداء حلقة اليوم من دمعه وكلمتين : ــــــــــــ

ويبداء الورق يتتطاير مع نسيم الهواء ويجرى القلم على ورق منسجم مع نسمات الهواء يبداء

يتطاير خصلات الشعر على الوجه و تأتى خصله على فم ثم تتحرك اليد بازلة الخلصة

وتمسك اليد القلم ويداء بالكتابه ومع نسمات هواء

وتتطاير أطراف الورق يبداء القلم بحركه سريعة يكتب اليوم :

........... لن اكتب عن عذاب الحب ولكن هنترك نفسى مع نسيم الهواء يحركنى بما يشاء ثم تغمض الجفون

وتستمتع بنسيم الهواء وينهد القلب تنهيده فيها راحه ليس تنهيده عناء.ويكتب القلم :

........... عن اليل وعن سكونه وعن القمر ونجومه التى تلتف حوله ويرجع العقلبذكريات اليل وعن كتباته عن القمر وتنطلق ضحكه عفويه

عن ذكرى من ذكريات اليل وذكريات القمرثم يشرد الفكر........ ويسرح فى السماء ويوقف القلم عن الكتابه

......ويسرح فى كلمات أغنية اصاله ((اوقات كتير بخاف اكون لوحدى)) ......

بداء القلم يكتب : ..........

..عن الخوف من أن يدق القلب من جديد ثم يختفى الحبيب مره أخرى أن القلب يغلق علىنفسه ويرفض أ ن يحب

مره أخرى خوفا من أن يختفى الحبيب ويترك القلب وحيدا اااااا مره اخرى لم تسلم الورق من دموع العين فتساقطت واحده بعد

الاخرى ....ونسمات الهواء تجففها ويأخد القلم يكتب :..........

.الى القاء فى حلقة جديدة من دمعة وكلمتين

وتنتهى الحلقه على ذالك ...........



.........................................................................................................................

الحلقة : الرابعة
جاء موعد مع دمعه وكلمتين 10/10/2008


جاء القلم يستعد للكتابه ........ جاء يكتب أول نقطه

. وغرس سن القلم فى الورقه جاء يمد النقطه ..ــــ ولكن لم يمتد لان سن القلم قد قصف !

توقف العقل لحضات أمام قصف سن القلم.....

فأصبح القلم ليس له أهمية بدون سنه أخدت اليد تمسك السن المقصوف

وأخذت أطراف الصوابع تحرك السن على ورقة فى كذا أتجاه حتى أصبحت الصفحه مملؤءه بظل سن القلم

الذى قصفه منه سرح العقل فى الورقة وفى مصير القلم الذى أصبح لا فائده الان بدون سن ..........

. تحدثت الروح مع نفسيها وقالت فأن مصيرى قلبى مثل القلم لا حياه فى وقد قصف الحب منه كيف يعيش وقد قصف الحبه منه ؟

و ختلست الدمعه من العين فجاءه وقعت على سن القلم المقصوف واخذت اليد تمسك السن بإطراف الصوابع وأخذت الدمعه قبل ان تجف

اخذتها مع سن القلم وكتبت بالدمعه :

إلى القاءوانطوت الصفحه على ذلك .....................

...............................................................................................................................

الحلقة الخامسة :

جاء موعد حلقة اليوم السبت 11/10/2008

مازال القلم مقصوف ................

ومازل سن القلم على صفحه كما هو اخذت اليد تمد العون للقلم أ ردت أن تكتب له حياه مره اخرى تعطى له فرصه للحياه

وأستكمال كتباته أخذت اليد تبرى القلم وينزل برى القلم على الورق يتطايرأخذ الفم بنفخه صغيره على ورق لكى يتطاير أثار برى القلم

من على ورق أخذت اليد تمسك القلم وتنظر إليه العين كيف كان حاله أمس وحاله اليوم لقدت دبت فى القلم الحياه مره اخرى ......

أخذت اليد تمسك القلم وتبداء بالكتابه ...كتب القلم : .

.شعور جميل أن تبداء من جديد فأن الحياه لا تتوقف عن أحد أن الحياه تسير ويجب أن تسير معها أن كل شىء يسير مع الحياه فاذا توقفت

أنت لا أحد ينتظرك ولا يمد لك العون أنت الوحيد الذى يستطيع أن يساعد نفسه ويمد له العون فلا تجعل حياتك تتوقف

عند حدث ما أثر فى حايتك فلا تجد أحد يوصيك أن الجميع ينشغل ويسير فى دوامة الحياه أبداء من جديد وساعد نفسك وحب لنفسك الخير

أن الخير لك أن تولد من جديد بفكر جديد يصلك إلى بر الامان والخير ......

كان القلم يكتب سريعا وكان لا يريد أن يتوقف عن الكتابه فكان سعيد لرجوعه للحياه مره أخرى ولكن كل شىء له نهايه

ويجب أن تنتهى حلقة اليوم !ويكتب القلم : ........

إلى القاء فى حلقه جديده من دمعه وكلمتين بما أن الحلقات بأسم دمعه وكلمتين فلقد دمعت العين دمعه وأرتمست الشفاه ابتسامه

ولكن لم تنزل الدمعه على ورقه وجفت قبل ان تنزل واخد القلم : ............ بخط طويل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ بإنهاء الحلقه


......................................................................................................


الحلقة السادسة : القلم يكتب


يوم جديد ...... أو بمعنى اصح ليله جديدة جاء الظلام جاء السكون 12/10/2008


والقلم في أشد الاحتياج للكتابة انه ينتظر كل يوم لكي يكتب مسكت اليد القلم بداءت تفتح صفحه جديدة :

أنها اكتفت كتابه عن شجن وحزن واشتكت الجفون من كثرة البكاء .....
أنى في حيره ماذا أكتب عن والقلم لم يصبر.. فأنه صراع رهيب بيني وبين القلم !

أنى أنتظر ماذا أكتب عن والقلم لم يصبر ويريد أن يكتب وجدت نفسي مستسلمة !

للقلم وتركته يكتب واخذ القلم قوته وبداء بالكتابة وكتب عن نفسه !

نعم إن القلم وجدني في حيره عن ماذا أكتب وهو لم يصبر ويريد أن يكتب فقد كتب : .....

.أن القلم سلاح قوى بين يد الإنسان بدونه لا يستطيع الإنسان أن يعبر عن أفكاره وأشجانه أن القلم كان له دور كبير

في حيات الشعراء والسياسيين والكتاب والمحبين والكثير ....

ولا تنسوا أن القلم ذكر في القرآن سكت القلم عن الكتابة عن نفسه....

وسمح لي أن أقول راأى عن القلم أمسكت القلم من جديد فكيف أقول رائي بدونه يجب أن يشاركني في الكتابة وكتبت : ....
دور القلم معي بالرغم أنى لم يكن خطى جميل بالمرة ولكن كان القلم لد دور كبير أنى أتذكر أول مره أمسكت
القلم وبدأت بتدوين خواطر من خواطري لقد كنت أدندن مرات كثيرة مع نفسي ولكن لم أدونها
ولكن جاء يوم في العطلات الصيفية وكنت في العزبة حيث الخضرة ونقاء الجووبدأت أكتب خواطر ودونتها
أنى أتذكر تاريخها كانت في شهر 7 عام 1997وكانت بأ سم
((جاء حبيي يشكى إلي ويقص لي قصة حبه جاء يقول أن حبه يتمزق )) ....................الخ
غريب في الأمر أنى من الصعب أن أحفظ خواطر من خواطري ولكن هذه الخاطرة أتذكرها
ا ومن هذا اليوم بداءت في التدوين والكتابة كان القلم له دور كبير معي
ولكن!...وهنا توقف القلم عن ألكتابه : فقد نظر لي نظره حزن لقد أخذ مكان القلم الكي بورد ......
..وهنا توقف القلم عن ألكتابه عندما أخذته لكي أستكمل ألكتابه ولكنه رفض بشده فقد جعلني أبكى لأني هجرت القلم
واستغنيت عنه بالاختراع الجديد وهو (كي بورد ) ......... .............
ولم يريد القلم أن يكمل معي وكنت أحس انه يقول لي لا تذكريني مره أخرى في كتباتك ولكن كيف لا أذكرك
وأنت الأصل .أخذت أفكر كيف أصالح القلم مره أخرى وأعتذر له عن ما سببت له من ألم فقلت له حيله بسيطة
مع ابتسامه على شفاه صغيره ودمعة عين صغيره لكي أشفق عليه
وقلت : أنى أخاف أن أكتب بك وينفر ناس من قراءة كتابتك بسبب خطى السيئ
فانه سيضيع قيمتك الغالية وقد يضيع مجهودك الذي تبذله في ألكتابه
لذلك فقد أخذت الاختراع الجديد وهو كي بورد بديل فقط وليس هو المصدر الأساسي الإبداع
فانه أنت المصدر الأول والأخير هنا بداء القلم يلتمس لي العذر وسمح لي أن أخذه وأكتب بى النهاية
وكتب القلم : إلى إلقاء ولا تنسوا فضل القلم وأهميته وهنا انتهت حلقة اليوم من دمعه وكلمتين
وكان بطل الحلقة اليوم هو القلم وهو الذي حرك مشاعري وجعلني أنزل الدمعة
........................................................................................................
جاء موعد كل ليله الاثنين 13/10/2008
من دمعه وكلمتين جاءت اليد سريعا وأمسكت القلم بدأت بصفحه جديدة .......
أخذت اليد القلم وكتبت سريعا كأنها متشوقة للكتابة وتفريغ منبع الطاقة الذي ينتظر كل ليله للكتابة وبداء القلم بالكتابة وكتب
:...الأمل في المستحيل !..ـتوقف القلم عن ألكتابه لهذة الجملة المضادة كيف يكون أمل ومستحيل في نفس الوقت ؟
ولكن هنا توقف العقل وسمح للمشاعر أن تكتب ألليه عم تشعر به ..ـأمسكت اليد مره أخرى القلم وكان القلم يعرف أن المشاعر ستتكلم اليوم
فكان رفيقا بها أراد أن يكتب بكل حنان وبطيء رفقا بالمشاعر وخوفا أن تندمج وتسيل الدموع وتلمس سن القلم ويضيع إبراقه
وهنا بداء القلم بالكتابة :..ـ كان هذا على لسان المشاعر كانت بعدة تساؤلات ؟؟
تحير المشاعر وتضعفها وهى ......أستخلصتها فى سؤال واحد وهو كيف يكون ليدك أمل في شيء مستحيل ؟
ولكن ماذا عن الاجابه عن هذا السؤال؟
وقف القلم عن ألكتابه لحظات :..ـ لكي يعطى فرصه للمشاعر أن تجاوب على هذة التساؤلات
ولكن المشاعر استسلمت للعقل وطلبت منه أن يقوم بالا جابه
أخذت اليد القلم وبداء القلم يمد كل قوته أنه مع العقل يجب أن يكون قوى مثله وبداء القلم يكتب :....
أن الاجابه عن هذا السؤال بسؤال طرحه العقل على المشاعر .......
بما أنكى تعرفى أنه شيء مستحيل لماذا تأملى به ؟اتركي ولا تفكري به فإذا كان القدر يريد لكي هذا الشيء فسيأتي لك متوسلا لكي تأخذه
بدون أي تفكير هنا أخد القلم بوضعه نقطه .
على إنهاء إجابة العقل أخذ القلم يرجع إلى النعومة في ألكتابه رفقا بحال المشاعر أخذ يكتب على لسان المشاعر :.
. ((أن أكثر الجنون التفكير في المستحيل))أنى أخاف أن يصبني الجنون في الانتظار أن يأتي المستحيل
أنى أعلم إذا كان القدر يريد هذا المستحيل يكون لي فانه سيأتي بدون انتظار. سيأتي ولكن
أنى مازلت عندي أمل إن الإنسان الذي بدون أمل فيصبح بدون حياه أنى أريد الحياة والأمل مهما كان ذلك الأمل مستحيل
وهنا توقف القلم لحظات :..ــ
وكتب مره أخرى على لسان المشاعر أنى أحببت .... وانهمرت الدموع على ورق وأأخد القلم يستمر بالكتابة
ويكتب فوق الدموع لقد تأثر مع المشاعر وأستكمل ألكتابه ..
.ـمازال قلبي ينبض بالحب نعم مازلت أحبه وأنى اعرف انه ذهب بعيد ........
.ذهب وتركني أعيش على أمل أن يأتي يوما إلي أنى اعرف استحالة أن يأتي ولكني لا أستطيع
أن ...ــتوقف القلم عن ألكتابه لقد تركته اليد أخذت تمسح في سيل الدموع التي تنزل على ورق
أخذت اليد القلم مره أخرى ولكن كتب القلم على لسان العقل :..ـ
ـفأن العقل تأثر مع المشاعر ولا أستطاع أن يرد على كلام المشاعر وأخذ القلم يكتب على لسان العقل :...
ـإذا كان القلب مازال ينبض فأن الأمل مازال موجود مهما كانت الظروف وأخد القلم بخط طويل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكتب إلى إلقاء في ليله جديدة من دمعه وكلمتين
...............................................................................................
الحلقة الثامنه : أشتقت إليك
جاء ليله من ليالي دمعة وكلمتين 16/10/2008 الخميس
لقد اشتقت للكتابة وللقلم لقد
مرا ليلتان دون أن اكتب فقد كان العقل متوقف عن ألكتابه
وذلك لسبب ما وسأذكره في حلقة اليوم
أخذت القلم الذي اشتاق للكتابة واشتاق للمسة أصابعي أخذته وفتحت على صفحه جديدة وأخذت القلم وكأنه يقول لي أين كنت؟
ولما هجرته ؟
أعترف أنى هجرت القلم يومين وأخذت القلم لكي أكتب وأبرر له لما هجرته يومين بدون أن أكتب به أخذته وبدأت أكتب وكتبت :
أنى أعترف أنى هجرتك لكن توقفت قليلا عن ألكتابه خجلا من القلم ثم استكملت كتابه وكتبت :..
أنى هجرتك لان الذي كان سبب الهامى في الكتابة أكتب له فقد ظهر مره أخرى في حايتى وقد أنساني القلم الذي يوصيني في غيابه أنى
أعترف أنى هجرتك وتركتك وهنا توقف القلم عن الكاتبة .ــكأنه يقول لي ولماذا جأتينى اليوم وتذكرتين أخذته لكي أجاوب
على تساؤله الذي أراه في طريقة كتابته فانه كان يكتب بكل قسوة وليس لين معي في ألكتابه أخته لكي أجاوب عليه وأقول:
أنى تذكرتك لان أنت الوحيد الذي يعرف ماذا أعانى به واشتكى إليه في اى وقت بدون خجل فأنت رفقي الوحيد أنى اعترف أنى هجرتك
عندما ظهر مصدر الهامى ولكني رجعت إليك مره أخرى رجعت لكي أبكى بين السطور الذي تكتب عاليها أبكى وأبكى أبكى بكل شده
توقف القلم :ــ كأنه ينتظر البكاء ولكن تجمدت الدموع بين جفوني ولم تنزل على ورقه ...ــ
ـ وهنا وجدت القلم ينظر إلي نظره شفقه على حالي وأخذته لكي أكتب وكتبت :...
مهما طال هجري إليك ولكني ليس لي أحد غيرك وهنا بداء القلم يلين معي ويحن بأنه أصبح الآن هو المصدر الوحيد الذي أجرى عليه
عندما أكون في الحاجة للفضفضة فأصبح القلم هو صديقي الوحيد مهما طال هجري إليه ولكني برجع إليه في نهاية المطاف
انه هو الذي يدون كل الإحداث الذي بمر بيها سواء كانت أحداث سعيدة أم حزينة نجاح أم فشل فهو أصبح رفيقي الوحيد
ولكن القلم كان أذكى منى ولم يعدى لي لماذا رجعت إليه لكي أبكى انه يتشوق لكي يكتب بسنه البراق لماذا أريد أن أبكى
كأنه متشوق لدموعي لكي تلمس سنه فانه متعطش ويريد أن أسقى بدموعي التي ترضى غروره أنى أبكى بين سطوره أخذته لكي أكتب
وأقول لماذا أريد أن أبكى وكتبت :..
.أنى أريد أن أبكى وقبل أن أكتب انهمرت الدموع وسقت سن القلم الذي كان يشتاق إليها وأخذ القلم يكتب فوق الدموع
وكتبت أنى أبكى على نفسي فقد ظلمتها كثيرا وأنى اعرف ذلك ولكني لم ارحمها وتحد يت نفسي على ذلك أنها تستطيع أن تغوص
اى معارك ولكني ...جرحتها في النهاية نعم ومازلت اجرحها وهى لا تستطيع أن تقول لي لا لأنها هي أيضا استسلمت لي واستسلمت
للجروح هنا توقف القلم ونطر إلى نظره كانت تلك نظره تقول أن هذا ليس السبب كأنه يكذبني ولكني لا أريد أن أفصح كل شيء للقلم
فانه قد يكشف عن كل اسرارىوأنى أخشى أن أبداء بكلمه واحده وقد تنتهي بكشف جميع اسرارى
فأخذته لكي أستكمل كتابه واقو ل له اعذرني اترك لي جزء من اسرارى احتفظ بها ولكن وعد أن يأتي اليوم وأبوح إليك بكل اسرارى
وتكون أول من يعلم بيها أنى أريدك أن تكون رفيقي وصديقي الذي أفضفض إليه واكتب ما يحلو لي اى شيء مهما كان
حتى لو كانت كلمات متبعثره لا معنى لها ولكن له معانى كثيرة داخلي لا يعرفها غيري
ألتمس لي القلم العذر كان يقول لي انه ينتظر منى اليوم الذي أبوح في كل اسرارى إليه
وهنا أخذته لكي أنهى حلقة اليوم الذي كنت فيها اعتذر عن هجري للقلم
وكتبت أنى دائما أتشوق إليك ولا أستطيع الاستغناء عنك انتظرني غدا لكي نتلقى في ليله جديدة من دمعة وكلمتين
وأخذ القلم خط طويل ــــــــــــــــــــــــــــــــــوكتب إلى إلقاء
.................................................................................
الحلقة التاسعة : القلم يدون وليس كيبورد
جاءت ليلة جديدة من ليالي دمعة وكلمتين ليلة الجمعة 17/10/2008
ولكن هذة الليلة متميزة نعم :.. أنها أول حلقة تكتب بخط اليد وليس بالكي بورد وأشكر الظروف التي إتاحة لي بمسك القلم
وأقوم بالكتابة أنها ليلة الجمعة 17/10/ 2008
أخذت القلم الذي أشتاق أن ألمسه حقيقا وليس كلام يكتب وأشتاق أن يدون بنفسه ويكتب على الورق انه كان في غاية السعادة لدرجة أنى
كنت اسمع صوته وهو يكتب نعم القلم له صوت ,صوت السن على الورق وهذا ما يميز القلم الرصاص بصوته الذي يرن في الإذن .
وهنا كان القلم في استعداد تام على بداء كتابة الحلقة أخذته وامسكنه وأنا انظر إلية وبداء بالكتابة :....
.انتظر القلم لحظات حتى ارتب افكارى فأنى حائرة عن ماذا اكتب ألليله فقدت ترددت كثيرا كنت سأقوم بإنهاء الحلقة على ذلك
ولكني أخذت عهد على نفسي أمس للقلم أن لم اتركه ابدآ وان اكتب كل يوم .ولكن بعد أن أمسكت القلم اليوم وكتبته به حلقة اليوم وأصبح دوره
فعال ويكتب بالفعل وليس فقط اسم يذكر بل اسمه وكتبته فقد اشترط عاليا انه يكتب بنفسه كل يوم الحلقات فانه لم يتركني أدون تلك الحلقات
على كي بورد قبل أن أدونها به وهنا أخذت عهد آخر على نفسي أمام القلم أن أدون به الحلقة أولا فانه أحق أن تكتب الحلقات به فانه بطل تلك
الحلقات ....بالفعل له حق في ذلك انه شعورا جميلا أن تمسك القلم وتكتب على الورق وتشاهد الحروف وهى تكتب بالقلم نعم انه إحساس آخر
وتسمع صوت ألكتابه وتندمج مع صوتها الجذاب .فقد طرحت لي فكره الآن وأنا اكتب بالقلم أن أدون الحلقات السابقة والحلقات القادمة في
كراسا واكتب عليه دمعه وكلمتين وتدون بخط اليد فان التدوين باليد له شعور آخر غير الكتابة بالوسائل الأخرى فمهما ظهرت الاختراعات
فيظل القلم صاحب العرش الأول والأخير في ألكتابه .أخذ القلم ينظر إلى كأنه يقول لي كفا كلام عنى وإبداء في موضوع حلقتا فانه يغشى
عاليا أن يميل منى بعض القراءة لان معظم كتابتي في حلقات دمعة وكلمتين اذكر فيها القلم والدمعة كثيرا ولكني أمسكت القلم وأخذت اكتب به
كانى أطمئنه وأقول :....أن أساس تلك الحلقات هي أن تكتب عن كلمتين مهما كانت عن ماذا .....
من ذكاء الكاتب أن يندمج في ألكتابه وتنزل
منه ألدمعه لذلك انه يحقق اسم الحلقات وهى دمعه وكلمتين وبما أنهم كلمتين ...
بما ذا ستكتب الكلمتين بالطبع والأصل أن تكتب بالقلم .
لذلك أنى اذكر القلم كثيرا ولا أنكر دوره معي في أحداث حلقاتي فكان بطل عدة حلقات وكانت ومازلت الحلقات تقوم عليه وقد ينقد البعض
حلقاتي أنها لا تكون فيها قصه أو عبره أو نصيحة يأخذونها منها
.نعم أنى قد أكون معهم في ذلك بان الحلقات ليس مبنية على قصه متسلسلة أو عبره يأخذونها في نهاية كل حلقة ولكني كنت في اشد الحاجة
لكي اكتب تلك الحلقات نعم فان حرصي كل يوم أن اكتب حلقة جديدة وان أفكر كل ليله على وسادتي قبل النوم في حلقة غد وعن ماذا اكتب
وعن ماذا أبداء وعن وعن ......فان كل ذلك يشغل تفكيري ويجعل لدى هدف بان اكتب كل ليله لذلك أنى افخر بكتابتي لدمعة وكلمتين حتى لو
لم تكن تحمل عبره للآخرين ولكنها تحمل لدى الكثير
نعم ... حرصي أن اكتب كل يوم وان أفكر في حلقة الغد ولحبي الشديد لدمعة وكلمتين
فأنى اخذ عهد على نفسي في تلك الحلقة أن أجددأنوع في حلقاتي حرصا أن لا يمل القراء منى أن انجح تلك الحلقات توقفت قليلا عن ألكتابه
فوجدت نفسي كتبت ثلاث صفحات وقد شعرت بألم في اصابعى من كثره الكتابة بالرغم أنى اكتب كل يوم بحكم عملي ولكن أن كتابة تلك
الحلقات تختلف عن اى كتابه فأنها تأخذ مجهود آخر وحس آخر فأخذت القلم مره أخرى وجدته يشفق علي ويريد أن يختم الحلقة
ولكني قبل أن يختم سأذكر العهود التي أخذتها على نفسي اليوم وهى :
1- أن أدون جميع حلقاتي بخط اليد في كراسا
2- أن لا اترك ليله بدون كتابه
3- أن لا استغنى عن القلم
ابدآفاخذ القلم خط طويل ــــــــــــــــــــــــــــــــــبنهاء الحلقة
.......................................................................
الحلقة العاشرة : أنى حائره
وليلة جديدة ويوم جديدمن ليالي دمعه وكلمتين اليوم السبت 18/10/2008
ليوم بما سأكتب أنى حائرة ويجب أن اكتب أنى أخذت عهد على نفسي أخذت القلم ..
.وفتحت على صفحه جديدة وأخذت أفكر كثيرا عن ماذا اكتب أمسكت القلم لبدأ ألكتابه بالرغم أنى مازلت حائرة ولكني أمسكته
لكي يساعدني على ألكتابه وكتبت :...عن الحيرة بما إني حائر اليوم عن ماذا اكتب نعم أخذت القلم وكتب :..
. الحيرة فإنها أصعب ما يكون أن تكون في موقف حيره ولا تستطيع أن تأخذ قرار ولكن إذا كانت الحيرة بين العقل والقلب فماذا ستفعل ؟
فإذا كان العقل يعرف الطريق الصحيح والقلب يعرف ذلك ولكنه يحن ولا يستطيع أن يأخذ مجرى العقل ويسير في ....أنها حيره
كبيرة .............ولكن إذا وقفت في موقف أن يجب أن تأخذ قرار ووقف القلب عن اخذ ذلك القرار لأنه فشل في أجاد حل وعندما ذهب القلب
للعقل لكي يأخذ منه العون في اخذ القرار وجد العقل لا يعرف كيف يتصرف انه كان في موقف أشجع من ذلك كان يستطيع أن يأخذ
القرارقبل ذلك بكل شجاعة ولكن عندما وجد القلب قد تسلم للعقل لكي يسير في اتجاه فقد حن لموقف القلب ووقف حائراا وهنا تصعب
الموقف أكثر لا القلب أستطاع اخذ قرار ولا العقل أصدر قراره توقف القلم عن ألكتابه لحظات :...
وأخذت أفكر لحظات وكيف أنقذ نفسي من تلك الحيرة التي أمر بيها فأنى حائرة بالفعل وفشل العقل والقلب في أجاد حل أن عقلي توقف عن
التفكير وقد اشك انه بداء يحن مع القلب لان هذه أول مره يفعل معي العقل ذلك ...
فانه دائما يقودني إلى الطريق الصحيح وقد اشتهر بأني صاحبة عقل كبير في وسط العائلة الخوف ...
إذا عرف احد من الأهل في هذة الحيرة التي أمر بيها فقد يغيرون رائيهم بي وقد يذهب منى لقب العاقلة أخذت أفكر كثيرا
ا ويجب أن اخذ قرار في تلك الحيرة ولكن إني خائفة أن لا أستطيع أخذت القلم من جديد :
وكتبت ...البله يجب أن اخذ القرار مهما كان ولكن توقف القلم على ضحكات منى تنطلق عذرا يا قلمي على قطع كتابتك
ولكني كل ليله أقول ذلك وعندما أبداء بأخذ القرار أتراجع ولا استطع وأتمسك أكثر بموقفي الحائرفأنى اعتبره بمثابة الروح لي
فإذا أخذت القرار بأخذ روحي فكيف سأعيش أخذت القلم لكي اكتب نهاية لحلقة اليوم ولكنه لا يريد إنهاء الحلقة قبل أن يكتب رائيه
أخذته وجدته يكتب بحزم وكل شده كأنه مازال غاضب منى على قطع كنابتة بضحكاتي أنى اخجل منه فتركته يكتب وكتب :...
إذا كنتى حائر فرجعى إلى الله واطلبي منه الدعاء والصبر والغفران فانه غفور رحيم استخيري الله في أمرك فقد يجعل لبكى مخرجا
وقد يقضى على تلك الحيرة ويضعك على الطريق الصحيح كتب القلم تلك الكلمات والدموع تسيل منى وأنا اردد الدعاء إلى الله اطلب منه
العون في حيرتي وان يغفر لي ويسامحني أخذ القلم خط طويل
ـــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واستعد لي إنهاء الحلقة
و لكني كتبت قبل إنهاء الحلقة دعائي الذي دائما اردده
((لا اله آلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ))
وتركت القلم يكتب النهاية :..
.واخذ الخط الطويل ــــــــــــــــــــــــــــــإلى إلقاء في ليله جديدة
........................................................................................
الحلقة الحادى عشر : ضعف وقوة تحمل وحيره
يوم الاحد 19/10/2008
مسا ء جديد على أجمل الناس مشرق بضؤ القمر والنجوم تلتف حول القمر
والقلم نجم اليل وتلتف حوله الكلمات وليس دموع اليوم انه يوم جديد من أيام دمعة وكلمتين
انه يوم الأحد 19/10/2008
أخذت القلم الذي ينتظرني كل يوم وأخذته لكي ابدأ بكتابة حلقة اليوم وكتبت في وسط السطر
قوة التحمل ثم بدأت من أول السطر
وكتبت قوة التحمل نعم لقد كنت أمس حائرة في أمر ما ولكني لم اخضع له فقط كنت استمد كل قوتي في التحمل على عدم الخضوع وقد
قضيت ليله بأكملها في قوة تحملي ولكني أخشى اليوم في عدم استمرار قوة التحمل فاني كنت أمس ابذل كل جهودي بان أتحمل
ولا اخضع للضعف مازلت امسك القلم لكي استمر بالكتابة وكتبت :....أنى كنت في غاية السعادة أمس لأني تحملت
ولكن اليوم اشك في عدم قدرتي على التحمل لانى اضعف وما أدركم بالضعف قد يهدم أشياء كثيرة ولكن
إذا كان الضعف أمام المحبوب فهل من حقي اضعف أمامه ؟
أم يجب أن استمد كل قوتي أمامه أنها حيره بالفعل توقف القلم لحظة
أكنه ينظر إلى ويقول أتكتبين حيره اليوم وانتى تقولني عن قوة التحمل !كيف ذلك التناقض ؟
فقد توقفت ولم اعرف ماذا أجاوب ولكنه لم يتركني وأراد أن يساعدني فجاوب هو …..و كتب :.....
(( أن الحيرة ناتجة عن ضعف أن الضعف ناتج عن حب ))
نظرنا إلى بعض أنا وقلمي في استغراب عن ماذا كتب كيف تكون الحيرة ناتجة عن ضعف والضعف ناتج عن حب ؟
اخذ القلم لكي يشرح لي وجهة نظره إذا لم يكن الإنسان ضعيف فانه لا يكون في موقف حيره فانه يعرف أين الصواب
أما إذا كان ضعيف فانه يحتار ولا يعرف أين الصواب أما الضعف ناتج عن الحب
نعم فإذا لم تكن تحبيني فأنكي لا تضعفي أمام المحبوب ولكن إذا كنتى تحبيني فأنكي تكوني ضعيفة وتحارين عن اخذ اى قرار
قد يؤدى هذا القرار إلى الفراق بين محبوك لذلك فأنتي تضعفي أمامه وتقعين في الحيرة لذلك كتبت
((الحيرة ناتجة عن الضعف والضعف ناتج عن الحب ))
أخذت أتأمل في كلمات القلم الذي كاتبها فقد ابرع في تلك الجملة بالفعل وطرحت علية سؤلا أخر ؟وأخذت لكي اكتبه :....
هل كل الحب يؤدى إلى ضعف ؟
اخذ القلم للاستعداد للجواب على هذا التساؤل وكتب :...
بالطبع لا ليس كل الحب يؤدى إلى الضعف فان الكثير يحب وقد يستمد قوته من محبوبة وقد يشجعه على ذلك
ولكن فإذا كنتى تقصدين أن كل من يحب يضعف أمام محبوبه فان هنا تتغير الإجابة لان :...
ذلك ينبع من الشخصية والتعامل بين الطرفين فقد يكون الطرفين ذات شخصية واحدة وهى قوة التحمل والقوة ولا يضعف احد أمام احد
وكل طرف يحترم شخصية الأخر .
وقد يكون الطرفين ذات شخصية مختلفة واحد منهم يكون ذات قوة واردة ولا يخضع والآخر يخضع له حبا في قوته أمامه فانه يمثل له مثل
أعلى وقد يكون يحبه لتلك القوة
وقد يكون الطرفين ذات شخصية واحدة وهى الضعف فكل واحد يضعف أمام الأخر ويخضع له ولا يستطيع أن يأخذ موقف حزم
قد يكون لذلك النوع عيب وميزه في نفس الوقت ميزته أن الشخصيتان يوجد بينهم نفس الصفة فقد يتفهمان أما عن العيب
وهو في اخذ القرار يكون هذا القرار حاسم ولكن لا يستطيع احد من الطرفين أن يأخذ القرار لضعف كل طرف أمام الآخر فيصبح بينهم
حيره لذلك فان المقولة الذي كتبتها عن (( أن الحيرة ناتجة عن ضعف إن الضعف ناتج عن حب )) فقد تنطبق أكثر على هذا النوع من الحب .
انتهى القلم كتابته واخذ بوضع نقطه .
وترك لي الحرية بماذا افعل استكمل رد علية أم أقوم بإنهاء حلقة اليوم ولكني اتركم انتم تعلقون
عليه وأقوم أنا بإنهاء الحلقة في انتظار تعليقاتكم فأخذت رفقي وهو قلمي وأخذنا
خط طويل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوكتبنا :..
.إلى إلقاء مع حلقة جديدة من دمعة وكلمتين
انتظروا لحظة .......فقد أراد القلم أن يعلق على عنوان الحلقات انه كل يوم يكتب أهلا بكم في حلقة جديدة من دمعة وكلمتين
وينتهي بي إلى إلقاء من دمعة وكلمتين فأنة يعترض على العنوان كيف يكون دمعة وكلمتين وأنا البطل الأول والأخير في تلك
الحلقات ...................فأخذته سريعا وقلت له :,,,يا القلمى أنت البطل وستظل أنت البطل أنت الذى تكتب الكلمتين بخطك
وأنت الذي تجعل في نزول الدمعة فان دمعة وكلمتين يستمدون الاسم منك أنت وقد يكون ذلك تشويق للقراء بالعنوان فإنهم يجدون بالداخل
ويكتشفون انك البطل الأساسي والأول والأخر في الإبداع وكتابة تلك الكلمتين ونزول الدمعة رأيت في القلم انه قد اقتنع بكلامي
واخذ بنفسه يكتب النهاية إلى إلقاء مع دمعة وكلمتين وبالقلم الذي يدونهم
..................................................................
الحلقة الثانيه عشر : القرار الحاسم
ليلة جديدة من ليالي دمعة وكلمتين ليلة الاثنين /10/200820
قد تكون أليلة أخر ليالي دمعة وكلمتين
لأنه قد يا خد فيها قرار حسم وقد يذهب منى صاحب الإلهام في الكاتبة والذي استمد منه أفكاري فقد أخذت القلم سريعا اليوم وبدون تفكير
وفتحت على صفحة جديدة وكتبت القرار الحاسم كان يريد القلم يتوقف لكي ينظر إلى تلك الكلمة ولكني استمريت في الكتابة
حتى لا يذهب منى الأفكار واستكملت وكتبت ....
القرار الحاسم ألليه الذي سيحدد مصيري في الأيام القادمة ولكنه أصعب القرارات نعم أصعب القرار لانى أنا الذي سأخذة لوحدى
وليس احد معي وقد وضعت في موقف تخير ولكنه أصعب المواقف في حايتى ....أنى في موقف أن اختار كأني اختار بين النار والجنة نعم
أن الموقف الذي أمر به مثل ذلك التشبيه بالطبع الذي يقرأ ذلك الكلام سيقول بالطبع اختار الجنة ولكنكم لا تعرفون أبعاد الموضوع ولا ا
الموقف الذي قد تقع فيه الحيرة بين الخيارين ......توقفت بعد تلك الكلمات التي كتبتها سريعا دون أن اترك مجال للقلم أن يتوقف أو يبدى
برائيه أو اى تعليق ............................ فتوقفت لحظات بعد تلك الكلمات فأنها ارهقتنى كثيرا ثم أخذت القلم من جديد لاستكمال ألكتابه
جاء القلم بكلم رزانة وهدوء كأنه يريد منى أن إهداء لكي اعرف أفكر بهدوء واخذ القرار الصحيح جاء وكتب......
القرار الحاسم أنكى بد أتى بتلك العنوان وكأنك تعرفين القرار الذي ستأخذينه اليوم وقد تشاورتى مع نفسك واقتنعتى به
ولكنك كتبتي ذلك العنوان وانتى لا تعرفين أين قرار الذي اخذتى .وانتى الآن في حيرة ومازلت في حيره فكيف ستأخذين القرار
وكيف تصفين أن الخيار الذي انتى في كأنه بين الجنة والنار ؟ بالطبع أن كل عاقل راشد سيقول لكي اختاري الجنة ولماذا تعذبين نفسك
وتختاري النار انه عذاب ......فإنهم كما قلتي لا يعرفون أبعاد الموضوع فان تشبيهك بذلك قد يظن البعض انك لا تعرفين أين الصواب .....
ولكنك انتى الوحيدة الذي تعرفين أبعاد الموضوع كله و وصفتي الخيران في جنة ونار يجب قبل أن تأخذي القرار الحاسم يجب أن تجلسي
مع نفسك وتفكري بالعقل والقلب وليس بالقلب واحدة أو القلب واحدة لأنك إذا اخذتى القرار وكان ناتج عن العقل فقط فقد تظلمين قلبك وتجنين
عليه أم اخذتى القرار بالقلب فقط قد تقضين على نفسك وتلغين عقلك وتفكيرك وهو ما يميز فبكى عقلك الحكيم فيجب أن تفكري بعمق فانه
قرار مصير وحاسم كما كتبتي وهنا توقف القلم عن ألكتابه كأنه انتهى من كنابتة أخذته لكي اكتب وارد على ما كتبة القلم
وكتبت أنى معك في كل ذلك ولا اعتراض عليك ولكني أنا الذي سآخذ القرار بمفردي بالغرم انه قرار مصيري بيني وبين الطرف الآخر
فكيف ذلك ؟ويجب أن يكون القرار بين الطرفين وان يأخذونه معا ويتشاورن ولكنه وضعني في وجه المدفع كمال يقال بان أنا الذي أتحمل
ذلك القرار لوحدى وأتحمل تلك العواقب لوحدى ....... فقد اخذ القرار قبل ذلك وقرر على الفراق ولكنه لا استطاع على ذلك والآن لا يعرف
ماذا يفعل وتركني أنا آخذه الآن بمفردي ماذا افعل الآن ؟
أنى أخاف أن اخذ اى قرار مهما كان ...................................
نعم أنى أخاف وهنا أشفق عاليا القلم وكتب :....
. إذا كنتى تخافين فلا تتسرعين وأخذى تفكير عميق في تلك الحيرة التي انتى فيها ولا تأخذينه بفردك واستشاري الطرف الآخر
قد يظهر حل ينور ليكم الطريق ابتسمت للقلم على الأمل الذي أعطني إياه .وكتب ..
. القلم مرة أخرى أنى أريد أن اخذ عليكى تلك الكلمة التي كنبتيها وهى ((لأنه قد يا خد فيها قرار حسم وقد يذهب منى صاحب الإلهام في الكاتبة والذي استمد منه أفكاري ))
كيف تكتبين ذلك إن تكون آخر لليله فانك في اشد الحاجة لتك الحلقات لأنها هي التي تخرجك من حالات اليأس وتنير لكي أمل فهي بمثابة هدف لكي
وتفخرين بكتابتك أما عن قولك بصحاب الإلهام الذي تستمدي منه أفكارك وقد يكون قرارك في أن بفراقك ذلك الملهم أنى معكى
في ذلك ولكن إذا ذهب ذلك فقد يظهر غيره عاجلا أو آجلا وإذا لم يظهر فأنتي ليست بحاجة إلى ملهم فانتى قادرة بمفردك على إبداع الإلهام
فانتى بيدك أن تنجحي واو أن تفشلي وليس احد أخر يقرر مصيرك في الفشل أم النجاح وهنا توقف القلم .................
وبدون اى مناقشة بيني وبينه اخذ خط طويل ــــــــــــ
لكي ينهى حلقة اليوم وقبل أن ينهى كتبب
(( لا تتسرعي فانه قرار مصيري ))ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـإلى إلقاء في حلقة قادمة ..............
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ:
هنا انتهت حلقات دمعه وكلمتين انتهت بحلقة القرار الحاسم
الذى لم اخدذ حتى الان ولم اكتب حلقة جديده من دمعه وكلمتين
فقد تكون تلك هى نهاية دمعه وكلمتين وقد تاتى حلقات جديده او قد استكملها انى لا اعرف ومازلت لا اعرف فقد مر شهر
على تلك الحلقات ولم اكتب الجديد منها
......................................................
 
تعريب وتطوير Agmel E7sas
أ جــــــــــــــمل إ حــــــســـــا س © 2011 | عودة الى الاعلى
Designed by Chica Blogger